get pregnant

السبت، 5 سبتمبر 2015

الصناعة المحلية للمنظمات المسلحة صواريخ ام مناجيق اطلاق بقلم "رامون السيد"

الصناعة المحلية للمنظمات المسلحة صواريخ ام مناجيق اطلاق

تعددت الاسماء وتعددت الاشكال لكن العمل واحد والفعل ايضا

 عند الجيش السوري اطلق عليه اسم البركان وصاروخ الفيل وعند
تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) اطلق عليه اسم صواريخ جهنم وعند التنظيمات الشيعية عصائب اهل الحق اطلق عليه القاهر
والمنتقم وابابيل وكتائب حزب الله العراق اطلقت عليه الاشتر و اركان وذو الفقار والبتار
وعند تنظيم جيش الاسلام السوري المعارض اطلق عليه سهم الاسلام
وعند منظمات متفرقة اخرى اطلق عليه المنتظر  ومقتدى 1 والمبصر والخ من التسميات

 اذا اردنا الخوض العلمي في صناعة البركان والفيل وجهنم والقاهر والمنقم والاشتر وسهم الاسلام والخ من التسميات

نجد غريب من حيث شكله عما هو مألوف من نماذج الأسلحة المعروفة، سواء منها الشرقية أو الغربية التصميم
. أما غرابة الأمر، فيعود إلى أن التصميم أمريكي وانتاج بريطاني ، وليس شرقيا / روسيا/ سوفييتيا ، كان معروفا في الستينيات،
 وطور  خلال السبعينيات الماضية ، وكان يستخدم من قبل الجيش الأميركي لتأمين "سجادة نارية" لكسح الألغام من أجل تأمين تقدم القوات أو إعادة تأهيل منطقة سبق أن زرعت بالألغام.
استخدمت امريكا هذه الصواريخ في الحرب العالمية الثانية 1945 


صارو سلوفي الامريكي في متحف الاسلحة الامريكية
عرف في الجيش الأميركي باسم "سلوفي SLUFAE"    استخدم خلال فترةالحرب العالمية الثانية حيث استغنت عنه بعد فتره قصيرة
للفعاليه القليلة والتطور الذي حصل في المنظومة الصاروخية الامريكية

وهو اختصار لتعبير"وحدة الإطلاق السطحي للمتفجرات المشبعة بالوقود الهوائي"
يعتقد ان الايرانين استطاعوا اعادة توظيف الفكرة الامريكية نحو انتاج مماثل على الرغم من مرور حوالي 80 سنة على نهاية الخدمة لهذه المسخ الامريكي كما يسمى عند مهندسي الصناعة العسكرية لشكله الغير منتظم وصوته العالي عند الاطلاق وتاثير القتل القليل
إن هذه الصواريخ هي من نوع أرض –أرض ويبلغ طولها تقريبا 2800 ملم وهي ليست صواريخ قياسية، وقد تم جعلُ البَدَن الدافع طويلاً لكي يزيد من ثبات الصاروخ
وتوازنه أثناء تحليقه في الجو. من المحتمل أنه قد تم صنع هذه الصواريخ بأطوال مختلفة، ونظراً لأنها تُطلق بواسطة الراجمة”
فمن المرجح أن يبلغ قطر هذه الصواريخ المختلفة333  ملم تقريباً، ومن المحتمل أنه تم صنع صواريخ ذات قطر أكبر من ذلك،
ولا يبدو واضحاً إذا ما صُنعت هذه الصواريخ في إيران إلا أنها تشبه صواريخ أخرى صُنعت في هذا البلد، كما أنه من الموكد انها محلية وسهله التصنيع
حيث قد صنعتها بحيث يمكن إطلاقها بواسطة الراجمات
 التي نحن بصدد شرحها. يتألف ذيل الصاروخ
من مروحة ذات جُنيحات مستقيمة وحلقة ومنفث (عادم) كبير لمحرك الصاروخ،
 ويبدو أن مقطع الرأس الحربي أكبر حجماً من بدن الصاروخ كما أن قُطر هذا
 الرأس مساوٍ تقريباً لقُطر المروحة (أو ربما أكبر بقليل)، ويبدو أن هذا الجزء ذو تصفيح رقيق ممّا يوحي بالحاجة لأن تكون نسبة وزن الحشوة المتفجرة كبيرة مقارنة بوزن الصاروخ ككل
، لكن هذه النسبة قد تنخفض بسبب كِبر بَدَن الصاروخ الواقع في وسطه.
ويستبعد أن تكون هذه الصواريخ أسلحة مرتجلة نظراً لجودة تصنيعها واتساق شكلها.
استخدمت اسرائيل الصواريخ لاستفاده من قوة اللهب في تفجير اكبر عدد من العبوات الناسفة التي يعتقد بوجوده في منطقة معينة 


يلاحظ في الفديو انحراف الصاروخ في الثانية 31 لوجود وزن ثقيل*برميل* ملحوم على صاروخ نوع كاتيوشا وعدم اندماج الشكل الاسفل مع الاعلى ادى الى عدم انتظام الاطلاق وزيادة قوة الجاذبية مما يودي الى عدم الدقة في التصويب اضافه الى ان المادة الوزنية غير دقيقة فتكون المسافة غير دقيقة ايضا وهذا هو ميكانيكا عمل هذه الصواريخ البدائية 


احجام واوزان مختلفة من البراميل التي تلحم في صاروخ الاطلاق
تصميم داخلي يوضح التحام صواريخ متوسطة المدى مع البرميل الثقيل
صواريخ لم تنفجر والتي تعد اهم سلبيات في هذه الصواريخ عثر عليها في محافظة حمص في سوريا
احدى الفصائل السورية استخدمت اسطونات غاز الطبخ كبديل لغاز الوقود الجوي
معظم الفصائل المسلحة تقوم باطلاقه من سيارات غير عسكرية من نوع سيارت الحمل ذات الاطارات الغير عسكرية على عكس منظومة سكود وغيرها حيث لاتطلق الا بسيارت طويلة وعسكرية مدرعة تتجنب قوه الرد التي توثر على التوجيه بشكل فعال اضافة الى منصه الاطلاق البدائية جداً




ولتوضيح اكثر بعيدا عن الحديث العلمي والاتجاه للحديث العسكري



هي صواريخ بدائية , للاغراض التكيتكية في المعارك  لكلفة الصواريخ المتطورة الروسية والامريكة , حيث يعتقد تصنيعها لايكلف الا 200$ لصاروخ الواحد حيث

 انها  يمكن ان تكون افضل من الهاون خصوصا في مديات اقل من كيلو متر واحد
يثبّت "برميل" عن طريق التلحيم بصاروخ "كاتيوشا"، وملأ البرميل بمواد شديدة التفجير، وطوّرت منصات اطلاق خاصة
(سهلة الصنع) لشكل الصاروخ  المختلفة الذي اصبح معظمها شبيه بالمطرقة او البرميل كسخان المياه .
مدى اطلاق الصاروخ الكبير  ليس طويلا، بل لا يتعدى الـ300 م، اذ ان وزن البرميل الذي يحمله الكاتيوشا، يقصّر مداه من 20 كلم، او اذا كان مطوراً من 60 كلم،
 الى 300 م فقط، اذ يمكن لهذا الصاروخ وفق مصدر من حزب الله ان يحمل اكثر من 700 كلغ من المواد المتفجرة، وهو ذات قدرات تدميرية هائلة جداً
لكن مداه في هذه الحالة لايتعدى 100 متر وهو صعب جدا في الاطلاق بمديات قريبة على العدو اضافة الى احتمالية تاثره المطلق بشضاياه
 يستبدل صاروخ كاتيوشا بـ صاروخ من عيار 330 ملم و الراس المحمول هو عبارة عن راس متفجر من نوع الوقود الجوي و ليس متفجرات عادية لتجنب تفاعل التي ان تي مع الغاز وحدوث انفجار على الصانع حيث تضاف كميات قليلة جدا من الت ان تي بنسبة 1/5 من كل
وذلك لاحداث قوة لهب عالية عند السقوط مما يعطي حافز نفسي  حول تحقيق الهدف
 و هذا يؤدّي إلى إنقاص سرعة و مدى الصّاروخ مع زيادة قدرته التدميريّة
صاروخ يحمله احد افراد الفصائل الشيعيه في العراق 


شكل يوضح الحام صاروخ 133 ملم مع البرميل لاحداث تشابه هندسي بين الذيل والراس واحداث تنظيم في الاطلاق لكن تبقى العامل السلبي هو تقليل مسافة السقوط
13 صاروخ فيل السوري نزلت على احد مناطق درعا يسبب تخريب هائل في المنازل كانت من المفترض ان تسقط على مسلحين بحاجز معسكر يبتعد عن المنازل 2 كليومتر لفقدانها دقة المسافة والتصويب

هو سلاح للحصار و تدمير المدن والتجمّعات الكبيرة و للتّأثير النّفسي بفعل قوّة الإنفجار ٫٫٫ لكن في حرب حقيقية لن ينفع    لضرب العمق لأنّ مداه قصير جدا

اضافة الى عدم الدقه وصعوبة التوجيه وقلة الخسائر البشرية
وان الصّاروخ يستخدم للتّدمير الشّامل للمدن بعشوائية و التجمّعات الكبيرة فهذا لا يعني بأنّ صاروخا واحدا يدمّر مدينة بل إنّ الهجوم المتواصل
خلال معركة واحدة أو حصار سيدمّر المدينة بشكل كامل بسبب الشّحنة الكبيرة
و غياب التوجيه و بالتّالي الرمي العشوائي لعدد كبير من الصّواريخ من أجل ضمان تدمير هدف معيّن حيث
٫٫  سيتم مسح كل ما هو محيط بالهدف ٫٫ النّتيج نراها  بوضوح الآن في كل المدن التي تم قصفها بهذه الصواريخ  حيث لم يبق حجر واحد سليم ٫
٫٫ أمّا في الحرب النظاميّة فإنّ هذه الصواريخ لا يمكن حتّى نصبها فضلا عن إستخدامها ٫٫
تبقى لاستخدام لاقتتال بين فصائل بدائية جداُ ولايمكن استخدامها امام قوة وجيوش عالمية محترفة
٫ مداها القصير يجعلها عرضة للإستهداف من طائرات الإستطلاع أو المقاتلات أو حتّى المدفعيّة المعادية وقوات المشاة
و الصواريخ الموجّهة الحديثة التي أصبحت تمتلك مدى كبير ٫
لذلك يبقى استخدامها محدود لـ فصائل بدائية  التسليح وباختصار  شديد٫
 هذه الصواريخ لا تعدو كونها منجنيقات ترمي براميل من غاز اللهب والصوت مع قليل من التي ان تي
Ar1web Hm

المدونة:

:)
:(
=(
^_^
:D
=D
|o|
@@,
;)
:-bd
:-d
:p